تناولت بعض المصادر الكتالونية السبب الرئيسي لأزمة برشلونة في الموسم الحالي بعد أن تراجع أداء لاعبيه في الكثير من المباريات ، مما ترك علامة استفهام حول ما يدور في معقل البارسا.
قبل مواجهة بلباو خرج الكثير من الحديث في الإعلام عن بيع اراوخو للبايرن وقبلها دي يونغ وقبل ذلك بالدي ، كوندي وكريستينسن بينما كان آخر من تناولتهم الصحافة بيدري ، الذي أصيب مؤخرًا وطالب البعض بالتخلص منه ، وهو ما لا يُشعر اللاعبين بأنهم جزء من النادي الكتالوني مما يؤثر سلبًا على أداءهم في الملعب.
الواقع الذي يفرض نفسه أن إدارة برشلونة بقيادة لابورتا تلعب دور كبير في تسريب الأخبار عن بيع اللاعبين وهو ما أكده جوردي غراو ، الذي أوضح لدي يونغ أن أكثر من ثلثي الأخبار التي تخرج حول رحيله مصدرها الإدارة ، وهو نهج تنتهجه منذ سنوات بحثًا عن الحلول الأسهل للأزمة الاقتصادية.