أثرت فضيحة مدوية على نادي ريال مدريد الإسباني، حيث تم القبض على ثلاثة لاعبين شبان من الفريق بتهمة إفشاء أسرار جنسية لفتاة قاصر تبلغ من العمر 16 عامًا. هذا الأمر أثر بشكل كبير على الفريق وأثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام والمجتمع.
أزمة كبيرة وغير متوقعة ضربت نادي ريال مدريد الإسباني بعد اعتقال ثلاثة لاعبين من الفريق الشاب بتهمة إفشاء أسرار جنسية لفتاة قاصر على تطبيق "WhatsApp". قامت الحرس المدني الإسباني بالقبض على هؤلاء اللاعبين الشبان، الذين ينتمون إلى فريق "ريال مدريد C"، وذلك بناءً على شكوى تقدمت بها والدة الفتاة القاصر.
بحسب تقارير بوابة "El Confidencial"، تم توجيه الاتهام للثلاثي بنشر مقطع فيديو يحتوي على مشاهد جنسية للفتاة القاصر على تطبيق الرسائل "WhatsApp". وقد بدأ التحقيق في هذه القضية بناءً على شكوى والدة الفتاة في سبتمبر الجاري، حيث أُشير إلى أن الشخص الذي قام بتسجيل الفيديو الجنسي ونشره لاحقًا هو المتهم الرئيسي وقام بإرساله لبعض اللاعبين الآخرين أيضًا.
الثلاثي المتورط يخضع حالياً للتحقيق من قبل قوات الشرطة في مدينة لاس بالماس، ولم يتم الكشف عن أسماءهم بعد، مما أثار توقعات بتورط بعض نجوم الفريق الأول في هذه الواقعة أيضًا. وقد أصدر ريال مدريد بيانًا رسميًا بخصوص هذه الواقعة مؤكدًا القبض على الثلاثي ورفض التعليق على التفاصيل حتى اكتمال الإجراءات اللازمة.
هذه الفضيحة أثرت بشكل كبير على سمعة نادي ريال مدريد وأثارت ردود فعل متباينة في الوسائل الإعلامية والمجتمع. إنها واحدة من القضايا التي تشكل تحديات كبيرة للأندية الرياضية فيما يتعلق بمسائل السلوك اللاعبين والمسؤولين عنهم.
القضية ما زالت قيد التحقيق، ومن المهم متابعة التطورات لمعرفة نتائج التحقيق والعقوبات التي قد تفرض على الأطراف المتورطة. تبقى هذه الواقعة تحذيرًا للأندية والرياضيين بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقوانين والقوانين المحلية والدولية.