ومن دون شك، تقف وراء انتقال ميسي صداقته القوية مع أسطورة مانشستر يونايتد السابق، دافيد بيكهام. وكان بيكهام يرغب في جلب ميسي إلى إنتر ميامي منذ عشر سنوات، وبالفعل سافر إلى برشلونة في سبتمبر 2019 للتفاوض مع البرغوث وتسهيل انتقاله.
بفضل بيكهام، حصلت جماهير الدوري الأمريكي على فرصة لرؤية ميسي يتألق في الملاعب الأمريكية مرة أخرى، وذلك بعد فترة باريس سان جيرمان الباهتة.
إن انضمام ميسي لإنتر ميامي ليس فقط مهم للنادي من الناحية الفنية، بل له أيضًا قيمة تسويقية كبيرة. وأضاف ميسي قوة جديدة للفريق وسط توقعات بأنه سيساهم بشكل كبير في إلهام الجماهير وتحفيز اللاعبين الشباب الطموحين.
ويبدو أن ميسي يشعر بالراحة والاستقرار في ميامي بفضل دعم بيكهام وزوجته فيكتوريا، اللذين بذلوا جهودًا كبيرة لجعل عائلة ميسي تشعر بالاستقبال الحار والتأقلم مع المدينة الجديدة.
بهذا الانضمام الكبير، تواصل ميسي إرثه الرائع ويسعى للإلهام والتأثير بشكل إيجابي على جمهور جديد والمساهمة في تاريخ كرة القدم بإضافة قصة فريدة من نوعها.