ومع ذلك، فإن الأثر السلبي الذي تعرض له سمعة نادي فالنسيا بسبب تلك القضية يبدو أكبر من ذلك، حيث تعرض النادي لأضرار اقتصادية كبيرة.
استغلت شركة CAZOO البريطانية، الراعي الأبرز لفالنسيا والتي تظهر على قمصان النادي، تلك الأحداث لتبرير قرارها السابق بوقف الرعاية التي كانت تمتد لمدة عامين.
كانت الشركة تسعى للتخلص من عقدها مع نادي فالنسيا منذ أشهر، وقد استخدمت تلك الأحداث كذريعة لموقفها.
وقدمت CAZOO شروطًا لإدارة فالنسيا مطالبة بدفع أربعة ملايين يورو كتعويض لعدم استكمال العام الثاني من العقد، مشيرة إلى "سلوك عنصري" من جانب النادي كسبب لهذا الموقف.
في البداية، رفض فالنسيا هذه الشروط وطالب الشركة بدفع الشرط الجزائي، إلا أن أحداث ملعب ميستايا أثرت على النادي بشكل كبير.
وتلقى النادي اتصالًا من CAZOO، حيث حذرته من انتهاك فالنسيا لإحدى بنود العقد التعاقدي المتعلقة بعدم التسامح مع السلوك العنصري .
مما يعني أن النادي ملزم بدفع مليون يورو لإنهاء العقد بين الطرفين،