لا شك أن الدوري الأميركي سيشهد حقبة جديدة مع قدوم أفضل لاعب في كرة القدم، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ينتظر أن يوقع لفريق إنتر ميامي خلال الأيام المقبلة.
وبعد إعلان مغادرته باريس سان جرمان الفرنسي، أعلن "ليو" أنه قرر الانتقال إلى الفريق المملوك لأسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام، رافضا بذلك "العرض الضخم"، الذي قدمه له الهلال السعودي.
وذكرت تقارير إعلامية أنه بمجرد صدور "الإعلان الكبير"، تحول ميسي إلى "رمز رياضي" في الولايات المتحدة، خاصة وأن الدوري الأميركي "MLS" يعد بطولة مغمورة لا تخطف الكثير من الأنظار في العالم.
ولسنوات، سعى إنتر ميامي إلى بناء فريق يستحق جذب النجم "ليو". وكان زميل ميسي في المنتخب الأرجنتيني، غونزالو هيغواين، أحد أهم التعاقدات الأولية لفريق بيكهام، والذي تحدث بشكل لطيف عن تجربته في النادي مع اقترابه من الاعتزال.
كما أشار موقع "غول" الرياضي الشهير إلى أن ميسي، البالغ من العمر 35 عاما، مغرم بفلوريدا وغالبا ما كان يقضي إجازاته فيها، كما أن وجود بيكهام ساعد النجم السابق لباريس سان جرمان على اتخاذ قراره النهائي.
المؤكد أن قرار ميسي لا يهم إنتر ميامي وحده، بل الكرة الأميركية بأكملها، التي ستشهد حقبة جديدة وتوهجا لم تعرفه من قبل.
وأوضح "غول" أن قدوم ميسي إلى الدوري الأميركي سيحفز نجوما آخرين على اتخاذ الخطوة نفسها، مما سيعزز التنافسية بين أندية "MLS".
وأضاف أن "ميسي سيجلب أيضا عددا لا يحصى من المتابعين والمشاهدين من مختلف أنحاء العالم".
إلى جانب كل هذا، ستساهم صفقة ميسي في تخليص الدوري الأميركي من لقب "دوري المتقاعدين"، على اعتبار أن لاعبين شباب سيسعون للانتقال إلى أميركا لمجاورة ميسي أو على الأقل مواجهته.