لاحت الفرصة أمام فريق ليفربول لفرض مزيد من الضغط على صاحب المركز الرابع، مانشستر يونايتد، واقتحام المربع الذهبي ربما لاحقا، خصوصا بعد أن تغلب على كل من أستون فيلا وليستر في فترة الأعياد.
غير أن ليفربول، لم يستغل الفرصة وخسر أمام برينتفورد، في مباراة وصفت بأنها أحد أكثر العروض ضعفا في عصر المدرب الألماني يورغن كلوب.
في تلك المباراة أمام برينتفورد، كان ليفربول مفككا، وبدا أن لاعبيه غير مهتمين في بعض الأحيان، وقد أذهلتهم فوضوية كرة القدم التي صنعها برينتفورد أمامهم.
لو فاز ليفربول على برينتفورد، لكان من الممكن أن يكون الريدز على بعد نقطة واحدة فقط من المراكز الأربعة الأولى، ولكن بدلاً من ذلك أصبحوا الآن على مسافة 7 نقاط بعد فوز الشياطين الحمر على بورنموث.
وعدم حلوله بين الأربعة الكبار أمر مقلق لأن ليفربول معرض لخطر الوقوع في حلقة مفرغة، فهو قد يؤدي عدم التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وبالتالي ردع المستثمرين المهتمين بشراء النادي، أو حصة فيه، من مجموعة فينواي الرياضية.
ومن الواضح أن ليفربول يعاني من مشاكل في جميع أنحاء الملعب، ناهيك عن بعض أوجه القصور الأساسية التي حجبتها النتائج في بعض الأحيان هذا الموسم.