ذكرت مجلة "ليكيب"
الفرنسية أن ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي لم يتواصل مع بنزيمة منذ
استبعاده قبل يومين على انطلاق البطولة حيث كشفت أيضاً الصحيفة أن المحيطين بـ
بنزيمة غير سعداء بطريقة إدارة إصابة اللاعب.
كما سلطت الصحيفة الضوء
على مران يوم 18 نوفمبر الذي كان حادًا على الجانب البدني وتسبب في إصابة بنزيمة،
خصوصًا أنه كان مفتقدًا لنسق المباريات طوال الدور الأول من الموسم.
وعلى الرغم من تلك الإصابة
فقد أراد بنزيمة الاستمرار في معسكر فرنسا أملًا في اللحاق ببعض المباريات في البطولة
إلا أن ديشامب قرر إعادته للبلاد نفس الليلة.
الوضع ازداد غرابة
عندما عاد بنزيمة لتدريبات ريال مدريد الجماعية بشكل طبيعي تمامًا منذ أسبوع، مما
يعني أنه كان قادرًا على اللحاق بمباراتي نصف نهائي ونهائي كأس العالم على الأقل.
التواصل انقطع تمامًا
بين بنزيمة وديشامب منذ ليلة 18 نوفمبر، وتشير الصحيفة الفرنسية العريقة إلى أن
شيئًا ما قد كُسر في العلاقة بين الطرفين.
كما صرحت إذاعة مونت
كارلو أن بنزيمة لم يلبي دعوة ماكرون لمرافقته في طائرته الرئاسية نحو الدوحة.
وفي تلك الاثناء وصلت لبنزيمة
دعوة رسمية من الرئيس الفرني الذي أراد اصطحاب اللاعبين المصابين واللاعبين
السابقين لحضور نهائي كأس العالم. لكن بنزيمة قرر عدم الذهاب في إشارة واضحة لغضبه
بسبب استبعاده من كأس العالم قطر 2022.
ومن المُنتظَر أن يحصل
بنزيمة على ميدالية ذهبية أو فضية بعد مباراة الليلة إذ يتواجد اسمه حتى اللحظة في
قائمة الديوك رغم عدم لعبه أي دقيقة.
وكان رد ديشامب عن
إمكانية استدعاء بنزيمة للمباراة النهائية بعد عبور عقبة المغرب غريباً حيث سكت لبعض
الوقت ثم تنهد وقال "أفضل عدم الإجابة، السؤال التالي من فضلكم".
ولكنه أشار لاحقًا في مؤتمر
صحفي قبل للمباراة النهائية إلى أنه يمتلك 24 لاعبًا منذ بداية البطولة وأن ارسال دعوة
لاعبين مصابين أو سابقين أمر لا يخصه.
هناك تاريخ غير جيد بين
بنزيمة و ديشامب، حيث كان بنزيمة هو النجم المفضل خلال السنوات الثلاث الأولى من
ولايته بين 2012 و2015. إلا أنه استبعد بنزيمة لسنوات طويلة على خلفية قضية الابتزاز لـ
ماتيو فالبوينا، لتخوض فرنسا بدونه يورو 2016 وكأس العالم 2018.
إلا أن التألق الكبير للاعب
دفع ديشامب لضمه وفضله على جيرو في يورو 2020، قبل أن يتعرض بنزيمة للإصابة قبل
كأس العالم مباشرة.