recent
اخبار الرياضة

كوارث الاستادات : تاريخ من الدماء (ومصر لها نصيب منه)

الصفحة الرئيسية
كوارث الاستادات على مر التاريخ : تاريخ من الدماء (مصر لها نصيب منها)

آخر تلك الحوادث الدموية هو الحادث الدموي الذي وقع في مباراة بالدوري الارجنتيني حيث لقي شخص واحد على الأقل مصرعه في اشتباك بين الشرطة والجماهير خلال مباراة في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم يوم الخميس الموافق 7 أكتوبر 2022 واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة بينما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الاستاد. أما الكارثة التي وقعت استاد كرة القدم بإندونيسيا يوم السبت الموافق 1 اكتوبر 2022 حيث أشارت التقارير إلى مقتل العشرات ربما تخطى عدد القتلى أكثر من 125 مشجعاً وهي الكارثة الأسوأ في تاريخ ملاعب كرة القدم منذ نصف قرن تقريباً. وكان لمصر نصيباً من هذه الكوارث في فبراير من عام 2012 حيث شهدت اشتباكات بين الجماهير في نهاية المباراة بين الغريمين نادي المصري البورسعيدي والأهلي المصري بمدينة بورسعيد والتي راح ضحية هذا الحادث الدموي 73 شخصًا أغلبهم من مشجعي النادي الأهلي وإصابة المئات وهي الكارثة الأكثر دموية في الملاعب المصرية على الاطلاق
وفي يناير من عام 2022 ، شهدث الكاميرون حادثاً دموياً حيث لقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 38 آخرون في تدافع وقع باستاد ياوندي الأوليمبي بالكاميرون قبل مباراة الدور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية بالبلد المضف الكاميرون وضيفتها جزر القمر. وفي مارس من عام 2009 ، شهد ساحل العاج احد الحوادث الدموية حيث قُتل ما لا يقل عن 19 شخصًا في تدافع في استاد فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان قبل مباراة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بين ساحل العاج ومالاوي. وفي مايو من عام 2001 في غانا قُتل حوالي 126 شخصًا في تدافع في استاد أكرا بالعاصمة الغانية عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المشجعين الذين أحدثوا شغباً مما أدى إلى مقتل العشرات في واحدة من أكثر الحوادث دموية في ملاعب القارة السمراء. أما جنوب إفريقيا فقد شهدت أيضاً أحد الحوادث الدموية في أبريل من عام 2001 ،حيث قتل ما يقرب من 43 شخصًا على الأقل عندما حاول مشجعو كرة القدم شق طريقهم إلى ملعب إليس بارك في جوهانسبرج مما تسبب في سحق واختناق العشرات بسبب التدافع في منتصف الطريق خلال إحدى مباريات دوري جنوب إفريقيا. وفي جواتيمالا وقع حادث دموي بأحد إستادات كرة القدم في أكتوبر من عام 1996 حيث لقى ما لا يقل عن 82 مشجعاً وأصيب العشرات عندما حدث تدافع كبير في مدرجات الاستاد وعلى السلالم في مباراة تصفيات كأس العالم بين جواتيمالا وكوستاريكا في مدينة جواتيمالا. وكان لفرنسا فرنسا نصيباً من تلك الاحداث الدموية ففي مايو من عام 1992 انهار جزء من المدرجات في ملعب فورياني باستيا قبل مباراة نصف نهائي كأس فرنسا مما أسفر عن مقتل 18 وإصابة أكثر من 2300. كانت هذه لمحة سريعة عن بعض من أسوء الحوادث الأكثر دموية في تاريخ ملاعب كرة القدم والتي تذكرنا دائماً بضرورة ضبط النفس والتعامل بهدوء سواء فيما يتعلق بنتائج المباريات أو تجنب التدافع والازدحام في الدخول أو الخروج من المدرجات. بقلم : سيد علي
google-playkhamsatmostaqltradent